كتب أحمد حمدي
قصور الغدة الدرقية عند الأطفال هو حالة تستدعي الاهتمام الطبي الدقيق لتجنب التأثيرات طويلة الأمد على النمو والتطور.
يحدث القصور عندما تكون الغدة الدرقية غير قادرة على إنتاج كمية كافية من الهرمونات الحيوية، مثل هرمون الثيروكسين (T4)، الذي يؤثر بشكل كبير على التمثيل الغذائي وتطور الجهاز العصبي ونمو العظام.
يمكن أن يظهر القصور بشكل خلقي، مما يعني أن الطفل يولد به، أو مكتسب، يحدث في وقت لاحق من الحياة. الأعراض تشمل بطء في النمو، وتأخر في الكلام وتطور المهارات الحركية، ومشكلات في التركيز والتعلم، إلى جانب التعب والإمساك وزيادة الوزن غير المبررة.
التشخيص المبكر يعتمد على اختبارات الدم التي تقيس هرمونات الغدة الدرقية والهرمون المنشط لها (TSH).
بمجرد التشخيص، يتم استخدام علاج هرموني لتعويض النقص، وهو مهم جدًا لتجنب المضاعفات المستقبلية التي قد تشمل تأخرًا غير قابل للعكس في النمو العقلي والجسدي. متابعة الحالة بشكل مستمر تضمن تطور الطفل بشكل طبيعي وتحسين جودة حياته.